من افياء الحبيب

جلست تقلب طرفها في وسع ذا الكون الرحيب

لى الشمس مدت كــفها حـسبته افيـــاء الحــبيب

واسبلت دمـــعتها فا الـفرق قد بـــات قـــــريب

قـــالت وداعـــا احبتي فمعكم دائـــي والطبيب

ثــم انزوت في دارهـــا تدعو لربـــا يستجيب

قـــالت حـــبيبي رحـــلا" لبلد عـــنـها غــريب

فــا احفظه يا ربي لنا واجعل لهو الكل قريب

ربـاه إنك عــالما با الحال إن رحـــل الـحبيب

واتت لـــبــابي فـــي دجـــي لـــيل كـــئـيب

فالبؤس يحكي حزنها والدمع في صمت يجيب

قـــالت حبيبي وداعـا فلا تطل عـــنا ألـمغـــيب

اسرت الفؤاد فترفق بـــه وعد لهو عـــماقريب

قلت لــها عمري كفاكي الدمع كفي عن النحيب

انا مـا ارتيض الهجر لكن قدر وإن كان يشيب

قــــالت حبيب بدونك شمسي تأول إلى المغيب

قـــلت لهـــا قد صرتي في لـيلي قــمر معلما

وصـــرتي فـي نفسي هواي ولقلبي كنتي الدما

فــكيف انــسا حـــبكي وانتي قـــدري الـــمحتما

حــق" بـأني راحـــلا" والدمع لاشـــــك دمـــــــا

فـــخذي وعـــد عـــاشق صار بهـــواكي مـــتيما

إنـــي وربي عـــائد والرجوع امـــر مـــحـــتـما

وهذا وعــد عاشقا أسر فؤاده فـــا أستسلـــمــا


أعزائي
هذه مزجت من الخيال والحقيقة
فأنا مهاجرً كما قضى قدري
وهي اول مشاركه لي معكم
اتمنى ان تنال اعجابكم